نحن، فلسطين ضد الاستعمار، مجموعة من الأشخاص المختلفين الذين يسعون إلى نفس الهدف – تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي من النهر إلى البحر

نحن نؤيد الكفاح الفلسطيني من أجل التحرر الوطني والاجتماعي
 وتقرير المصير ضد الاستغلال والظلم . نحن نرفض
حل الدولتين، ونؤيد بدلًا من ذلك مجتمعًا ديمقراطيًا واحدًا
مجتمع يحقق العدالة والحرية والسلام لجميع الناس في المنطقة المتضررة
 و نتيجةً لذلك، فإن هذا يعني أيضًا حقَّ العودة لـالفلسطينيين في الشتات

نحن نرى أن سبب الظلم والعنف المستمر في فلسطين هو
الإمبريالية ودعمها للاستعمار الاستيطاني الصهيوني. وهذا
يظهر في فلسطين التاريخية في الاحتلال والفصل العنصري و الإبادة الجماعية
وبالإضافة إلى ذلك، تواصل إسرائيل احتلال مناطق من لبنان وسوريا

.تعلن الدولة الألمانية تضامنها غير المشروط مع الدولة الإسرائيلية وتؤيد جرائمها
بذلك تجعل الدولة الألمانية من نفسها شريكة في
  قمع الفلسطينيين وفي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني

إن جمهورية ألمانيا الاتحادية أداةً للدولة الإسرائيلية منذ تأسيسها
تحت ذريعة ”التكفير“ عن جرائم الهولوكوست وحماية
 الحياة اليهودية. ويظهر ذلك بشكل واضح  في الدعم المالي والعسكري والسياسي والثقافي والقانوني لإسرائيل، الذي يتلخص في مبدأ الدولة الألمانية.

 مهمتنا الرئيسية هنا في ألمانيا هي محاربة هذه الإمبريالية
نحن نعارض معادلة إسرائيل باليهود أو الديانة اليهودية، مثلما هو الحال مع الصهيونية

 ندعم المقاومة الفلسطينية و نعتبر المقاومة الفلسطينية كجزءٍ من تاريخ حركات المقاومة ضد أنظمة قمعية و استغلالية، كتلك التي قامت في هايتي ضد العبودية، وفي الجزائر
 وكناكي ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي، وفي جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري
 وقد اختارت هذه الحركات أشكالًا مختلفة من المقاومة، غير المسلحة والمسلحة. إن المقاومة الفلسطينية المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعية بموجب القانون الدولي. وهذا لا يعني أننا نؤيد بشكل كامل البرامج السياسية للأحزاب الفلسطينية

نحن نسعى لعالم خالٍ من جميع أشكال الهيمنة. ولذلك نعارض الرأسمالية
والإمبريالية والنظام الأبوي والفاشية وجميع أنظمة الاستغلال والقمع. نحن نفهم النظام الأبوي على أنه غير المتجانس. لا يمكن فصل الكفاح ضد النظام الأبوي عن الكفاح ضد الرأسمالية والإمبريالية والاستعمار. نحن ندافع عن تحرير جميع الشعوب المظلومة.

نحن ندرك أن تحرير فلسطين من الاحتلال والاستعمار الاستيطاني لا يؤدي بالضرورة إلى مجتمع خالٍ من جميع أشكال الهيمنة. ونحن ندرك أيضًا أن جزءًا فقط من حركة المقاومة الفلسطينية لها مطالب تحررية شاملة